وقعت الحكومتان البريطانية والاردنية في عمان امس مذكرة تفاهم تؤطر التعاون بين البلدين في مجال استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية. ووقع الاتفاقية عن الجانب الاردني رئيس هيئة الطاقة الذرية خالد طوقان وعن الجانب البريطاني نائب السفير جون كيسون بحضور رئيسة وكالة الطاقة الذرية البريطانية باربرا توماس جادج.
وقال طوقان خلال حفلة التوقيع ان «هذه الاتفاقية تؤسس لتوقيع اتفاقية تعاون نووي بين البلدين خلال العام الحالي». ونقلت وكالة «فرانس برس» عنه قوله إن الاجتماعات مع الجانب البريطاني تمخضت عن محاور عدة، اولها ينص على الاستفادة من المعرفة البريطانية في استكشاف المعادن والمواد النووية في الاردن واستغلالها وتعدينها. واضاف ان الليدي جادج «أبدت استعداد الوكالة الذرية البريطانية لأن تكون السند الفني وتقدّم المشورة والخدمات العلمية المتعلقة بإنشاء اول مفاعل نووي في الاردن، كما انها ستؤمن ضمانات للتزود الآمن بالوقود النووي لهذا المفاعل... وستقوم بتدريب وتعليم مهندسين وخبراء وفيزيائيين وكيميائيين اردنيين في المعاهد البريطانية وهيئة الطاقة البريطانية كي نؤهل كوادر اردنية قادرة على تشغيل هذا المفاعل واستمراره».
من جانبها، قالت المسؤولة البريطانية انها ناقشت «المشاكل التي قد تعترض بناء مفاعل نووي مدني جديد»، مضيفة: «ليس لدينا أي تكنولوجيا نريد بيعها للاردن، لكن لدينا خبرة واسعة اكتسبناها من دول اخرى في مجال استخراج اليورانيوم، وسنناقش مع الاردنيين افضل الخيارات المتوافرة في العالم وأكثرها أمانا لاستخدام اليورانيوم والتعامل مع الوقود النووي». واكدت استعداد بلادها للتعاون مع عمان وتزويدها بخبراتها في مجال الطاقة النووية السلمية في جميع الاعمال والمراحل التي تحتاجها للبدء بالانتاج.
وكان رئيس الوزراء الاردني نادر الذهبي التقى امس جادج وبحث معها في زيادة التعاون بين البلدين في مجال استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية. واكد الذهبي تطلع بلاده الى الدعم الذي يمكن ان تقدمه بريطانيا خلال دورة الوقود النووي للمفاعلات النووية والاستفادة من التجربة والخبرة البريطانية في اختيار وبناء المفاعل النووي عند الشروع به.
ويسعى الاردن الى بناء محطة نووية لتوليد الطاقة بعد الارتفاع الحاد في اسعار البترول الخام، وبعد اكتشاف مخزون كبير لمادة اليورانيوم الطبيعي في مناطق اردنية عدة. يذكر ان الحكومة الاردنية وقعت مع كندا اول من امس مذكرة تفاهم مماثلة تمهيداً لتوقيع اتفاق نهاية العام الحالي، وكانت وقعت اتفاقية مماثلة مع الولايات المتحدة وفرنسا، وتسعى الى توقيع اتفاقية مع الصين وكوريا الجنوبية. وتوقع رئيس هيئة الطاقة النووية الاردنية ان يبدأ الاردن بتوليد الطاقة الكهربائية عام 2016 بينما سيبدأ الاردن عام 2012 باستخراج اليورانيوم من وسط المملكة حيث أُعلنت مناطق مغلقة ومحصورة بانتاج اليورانيوم للمفاعل الاردني وللبيع في السوق العالمي.
وقال طوقان خلال حفلة التوقيع ان «هذه الاتفاقية تؤسس لتوقيع اتفاقية تعاون نووي بين البلدين خلال العام الحالي». ونقلت وكالة «فرانس برس» عنه قوله إن الاجتماعات مع الجانب البريطاني تمخضت عن محاور عدة، اولها ينص على الاستفادة من المعرفة البريطانية في استكشاف المعادن والمواد النووية في الاردن واستغلالها وتعدينها. واضاف ان الليدي جادج «أبدت استعداد الوكالة الذرية البريطانية لأن تكون السند الفني وتقدّم المشورة والخدمات العلمية المتعلقة بإنشاء اول مفاعل نووي في الاردن، كما انها ستؤمن ضمانات للتزود الآمن بالوقود النووي لهذا المفاعل... وستقوم بتدريب وتعليم مهندسين وخبراء وفيزيائيين وكيميائيين اردنيين في المعاهد البريطانية وهيئة الطاقة البريطانية كي نؤهل كوادر اردنية قادرة على تشغيل هذا المفاعل واستمراره».
من جانبها، قالت المسؤولة البريطانية انها ناقشت «المشاكل التي قد تعترض بناء مفاعل نووي مدني جديد»، مضيفة: «ليس لدينا أي تكنولوجيا نريد بيعها للاردن، لكن لدينا خبرة واسعة اكتسبناها من دول اخرى في مجال استخراج اليورانيوم، وسنناقش مع الاردنيين افضل الخيارات المتوافرة في العالم وأكثرها أمانا لاستخدام اليورانيوم والتعامل مع الوقود النووي». واكدت استعداد بلادها للتعاون مع عمان وتزويدها بخبراتها في مجال الطاقة النووية السلمية في جميع الاعمال والمراحل التي تحتاجها للبدء بالانتاج.
وكان رئيس الوزراء الاردني نادر الذهبي التقى امس جادج وبحث معها في زيادة التعاون بين البلدين في مجال استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية. واكد الذهبي تطلع بلاده الى الدعم الذي يمكن ان تقدمه بريطانيا خلال دورة الوقود النووي للمفاعلات النووية والاستفادة من التجربة والخبرة البريطانية في اختيار وبناء المفاعل النووي عند الشروع به.
ويسعى الاردن الى بناء محطة نووية لتوليد الطاقة بعد الارتفاع الحاد في اسعار البترول الخام، وبعد اكتشاف مخزون كبير لمادة اليورانيوم الطبيعي في مناطق اردنية عدة. يذكر ان الحكومة الاردنية وقعت مع كندا اول من امس مذكرة تفاهم مماثلة تمهيداً لتوقيع اتفاق نهاية العام الحالي، وكانت وقعت اتفاقية مماثلة مع الولايات المتحدة وفرنسا، وتسعى الى توقيع اتفاقية مع الصين وكوريا الجنوبية. وتوقع رئيس هيئة الطاقة النووية الاردنية ان يبدأ الاردن بتوليد الطاقة الكهربائية عام 2016 بينما سيبدأ الاردن عام 2012 باستخراج اليورانيوم من وسط المملكة حيث أُعلنت مناطق مغلقة ومحصورة بانتاج اليورانيوم للمفاعل الاردني وللبيع في السوق العالمي.