بسم الله الرحمن الرحيم
عِندمـا يُغذى الصغـار على الخير .. وعلى حب الخير .. وعلى إيصـاله ..
يظهر ذلك عليهم في تصـرفـاتهم .. أبطـالنـا هُم صغـار .. قادهم عقلٌ كبير .. فأصبحوا بتصرفاتهم كبـار .. هذا ما جعل الفلبيني يقع في حيرة التعامل .. وطيبته .. فلم يجد أفضل من الإسلام ..
يقول روديلو سـابقـا .. وبعد تلك الجلسة أصبح إسمه يوسف .. البالغ من العمر 35 عاما
دخل رجلٌ ومعه أبنـاءٌ في الحـادية عشر من العمر .. لمطعم تشيليز في مدينة الخبر .. وكان من حُسن الحظ أن أتيت لأسجل الطلبـات التي يريدونها ..
يقول حدثي هذا الرجل عن الإسلام .. وكان في داخلي تساؤلات كثيرة .. وإحسـاس بالفراغ الداخلي الذي يحويني .. أرى أني أعيش لأعيش .. فلا أدري لمـاذا أعيش ..
استغليت جلوسي على ركبتي لأخـذ الطلبات منهم .. وما كان منهم إلا أن حدثوني عن الإسلام بإسهاب .. ولظروف العمل لم أستطع أن أُكمل الحديث معهم .. لكنهم وعدوا بزيـارة أخرى للمطعم .. وكان هدفهم أن يبينوا معاملة الإسلام الصحيحة ..
يقول .. لي سبع سنوات في هذه المنطقة .. لم يتكلم معي أي شخص بخصوص الإسلام ..
فأين نحن منهم أيها الأحبة .. 7 سنوات في بلاد تعتبر النـاشر للإسلام .. ومصدر الإسلام ..
يقول أعطوني بعض الإخوة الفلبينيين كُتبـاً لأقرأها .. قرأتها .. لكن مجرد إضـافة معلومات إلى ذاكرتي الخـاليه .. لكن دون أثر .. لم يأتِ أحدٌ ليناقشني .. ويبصرني .. مع أن أحد أصـدقـائي أسلم .. لكنه لم يكن يحرص على أن يُبلغنـا هذا الدين .. ربمـا لعدم تمكنه .. أو خوفه من أن يدخل في جدال ونقـاش .. لكن الله كتب ذلك علي وهآ أنـا مسلم ..
أتى هذا الرجل في اليوم الذي واعدني فيه ومعه الصبية .. وقد أتوا بهديةٍ معهم ..
عند دخولهم إلى المطعم .. وحين رأوني بدأوا بالتأشير .. وكأنهم وجدوا ضـالتهم ..
يقول .. عجبت أيمـا عجب من هذا الموقف .. كيف يكون إهتمامهم بي .. كيف احتللت جزءا من قلوبهم .. لا يريدون مني مصلحة .. ولا عمل .. ولا أي أمر آخر .. والعجيب أنهم أتوا بهدية معهم لي .. وأخذت رقم كَبيرهم .. وأوضح لي أن علاقتنـا هذه هي مجرد صـداقه .. فقد أحببنـاك ..
أخذتُ الهدية .. وأخذت الرقم .. فكرت كثيرا .. مر إسبوعين .. لم أقم بالإتصـال عليهم .. كي لا يفهم مني أن الهدية هي المقصد في أن أتصل .. ولا أريد أن أتكلم عن الإسلام كي لا يقال أن الهديه هي من جعلته يسلم .. إنمـا أريد القنـاعة .. فهذا تحديدٌ للمصير ..
* عمل له أصدقائه حفله مصغره وجُمع فيها الأقـارب ليحضى بإهتمامهم ..
يقول .. بكلامهم عن الإسلام .. لم يقوموا بالضغط علي كما كُنت متصورا عن المسلمين .. فعلمهم يشهد بذلك .. أن لا إله إلا الله لا تأتي إلا بالسيف .. وهكذا كُنـا نُغذى بهذا الفكر ..
إقتنعت بتلك الكلمات التي خاطبوني بها .. مع بساطتها وسلاستها .. وذلك في أبريل المـاضي ..
اتصلت على أهلي أخبرهم بقراري .. فأجابوني بكل حيـادية أن هذه حيـاتك وحريتك تقتضي أن تتبع ما يتوافق معها .. بالإضـافة إلى أني لست مرتبطـا بزوجة أو صديقة تمنعي أو يمنعني أهلها في إتخـاذ قرار لحيـاتي ..
كانت إجـازتي في يوم الاحد ذهبت معهم إلى الجـاليـات .. وقابلت الداعية الفلبيني وأوضح لي الإسلام وشروطه .. إلا أنني تفآجأت بوجود كتب كثيره .. فقلت أكُل هذا سأتعلمه ..
فأوضح لي أن الإسلام خطوة خطوة .. وتطبيقاته ميسرة سهله .. فأعلنت إسلامي حينها بتـاريخ 1/6/2008 م
تفضل هنا
حينها .. شعرت بسعادة لا توصف .. وأن هذا هو الطريق الذي كنت أتصوره .. لكني لم أجده ولم أستكشفه إلا بعد دعوتهم لي بتلك الكلمات البسيطة ..
ولأن الدعوة لم تكن بالإجبـار والإكراه .. فلا إكراه في الدين ..
بعد ذلك دخلنا في الحديث عن توقعاتك في مواجهة المصاعب من الزملاء والأهل .. وكيف تكون دعوتهم ..
فقال .. أبي متوفي .. وأمي كبيرة مسنة .. لكني إن رجعت سأشرح لهم ماذا وجدت من سعادة في القلب .. وبعد الفراغ الذي عشته في داخلي وجدت ما أبحث عنه .. واسلامهم يترتب على قرارهم فحرية القرار لا يُجبر بها أحدٌ هناك ..
يقول .. من الأمثلة التي أيقنت بها أن هذا الدين هو الدين الصحيح .. أن المسلم يعتمد على الله في كل شيء
فعندمـا يتوفى أحدٌ منا نحن النصارى فيصدر منا التضجر والغضب .. والإعتراض على الإله كيف يأخذ الروح .. وأننـا نعبدك ونتقرب إليك وتأخذ هذه الروح منا .. بينمـا في باكستـان يحدث موت جماعي وأشـاهد التكبير والفرح ..
إختتم كلامه بأنه بدأ يعرف الصلاه والوضوء وكذلك أركان الإسلام .. ويسألكم أن تدعوا له بالثبـات ..
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
عِندمـا يُغذى الصغـار على الخير .. وعلى حب الخير .. وعلى إيصـاله ..
يظهر ذلك عليهم في تصـرفـاتهم .. أبطـالنـا هُم صغـار .. قادهم عقلٌ كبير .. فأصبحوا بتصرفاتهم كبـار .. هذا ما جعل الفلبيني يقع في حيرة التعامل .. وطيبته .. فلم يجد أفضل من الإسلام ..
يقول روديلو سـابقـا .. وبعد تلك الجلسة أصبح إسمه يوسف .. البالغ من العمر 35 عاما
دخل رجلٌ ومعه أبنـاءٌ في الحـادية عشر من العمر .. لمطعم تشيليز في مدينة الخبر .. وكان من حُسن الحظ أن أتيت لأسجل الطلبـات التي يريدونها ..
يقول حدثي هذا الرجل عن الإسلام .. وكان في داخلي تساؤلات كثيرة .. وإحسـاس بالفراغ الداخلي الذي يحويني .. أرى أني أعيش لأعيش .. فلا أدري لمـاذا أعيش ..
استغليت جلوسي على ركبتي لأخـذ الطلبات منهم .. وما كان منهم إلا أن حدثوني عن الإسلام بإسهاب .. ولظروف العمل لم أستطع أن أُكمل الحديث معهم .. لكنهم وعدوا بزيـارة أخرى للمطعم .. وكان هدفهم أن يبينوا معاملة الإسلام الصحيحة ..
يقول .. لي سبع سنوات في هذه المنطقة .. لم يتكلم معي أي شخص بخصوص الإسلام ..
فأين نحن منهم أيها الأحبة .. 7 سنوات في بلاد تعتبر النـاشر للإسلام .. ومصدر الإسلام ..
يقول أعطوني بعض الإخوة الفلبينيين كُتبـاً لأقرأها .. قرأتها .. لكن مجرد إضـافة معلومات إلى ذاكرتي الخـاليه .. لكن دون أثر .. لم يأتِ أحدٌ ليناقشني .. ويبصرني .. مع أن أحد أصـدقـائي أسلم .. لكنه لم يكن يحرص على أن يُبلغنـا هذا الدين .. ربمـا لعدم تمكنه .. أو خوفه من أن يدخل في جدال ونقـاش .. لكن الله كتب ذلك علي وهآ أنـا مسلم ..
أتى هذا الرجل في اليوم الذي واعدني فيه ومعه الصبية .. وقد أتوا بهديةٍ معهم ..
عند دخولهم إلى المطعم .. وحين رأوني بدأوا بالتأشير .. وكأنهم وجدوا ضـالتهم ..
يقول .. عجبت أيمـا عجب من هذا الموقف .. كيف يكون إهتمامهم بي .. كيف احتللت جزءا من قلوبهم .. لا يريدون مني مصلحة .. ولا عمل .. ولا أي أمر آخر .. والعجيب أنهم أتوا بهدية معهم لي .. وأخذت رقم كَبيرهم .. وأوضح لي أن علاقتنـا هذه هي مجرد صـداقه .. فقد أحببنـاك ..
أخذتُ الهدية .. وأخذت الرقم .. فكرت كثيرا .. مر إسبوعين .. لم أقم بالإتصـال عليهم .. كي لا يفهم مني أن الهدية هي المقصد في أن أتصل .. ولا أريد أن أتكلم عن الإسلام كي لا يقال أن الهديه هي من جعلته يسلم .. إنمـا أريد القنـاعة .. فهذا تحديدٌ للمصير ..
* عمل له أصدقائه حفله مصغره وجُمع فيها الأقـارب ليحضى بإهتمامهم ..
يقول .. بكلامهم عن الإسلام .. لم يقوموا بالضغط علي كما كُنت متصورا عن المسلمين .. فعلمهم يشهد بذلك .. أن لا إله إلا الله لا تأتي إلا بالسيف .. وهكذا كُنـا نُغذى بهذا الفكر ..
إقتنعت بتلك الكلمات التي خاطبوني بها .. مع بساطتها وسلاستها .. وذلك في أبريل المـاضي ..
اتصلت على أهلي أخبرهم بقراري .. فأجابوني بكل حيـادية أن هذه حيـاتك وحريتك تقتضي أن تتبع ما يتوافق معها .. بالإضـافة إلى أني لست مرتبطـا بزوجة أو صديقة تمنعي أو يمنعني أهلها في إتخـاذ قرار لحيـاتي ..
كانت إجـازتي في يوم الاحد ذهبت معهم إلى الجـاليـات .. وقابلت الداعية الفلبيني وأوضح لي الإسلام وشروطه .. إلا أنني تفآجأت بوجود كتب كثيره .. فقلت أكُل هذا سأتعلمه ..
فأوضح لي أن الإسلام خطوة خطوة .. وتطبيقاته ميسرة سهله .. فأعلنت إسلامي حينها بتـاريخ 1/6/2008 م
تفضل هنا
حينها .. شعرت بسعادة لا توصف .. وأن هذا هو الطريق الذي كنت أتصوره .. لكني لم أجده ولم أستكشفه إلا بعد دعوتهم لي بتلك الكلمات البسيطة ..
ولأن الدعوة لم تكن بالإجبـار والإكراه .. فلا إكراه في الدين ..
بعد ذلك دخلنا في الحديث عن توقعاتك في مواجهة المصاعب من الزملاء والأهل .. وكيف تكون دعوتهم ..
فقال .. أبي متوفي .. وأمي كبيرة مسنة .. لكني إن رجعت سأشرح لهم ماذا وجدت من سعادة في القلب .. وبعد الفراغ الذي عشته في داخلي وجدت ما أبحث عنه .. واسلامهم يترتب على قرارهم فحرية القرار لا يُجبر بها أحدٌ هناك ..
يقول .. من الأمثلة التي أيقنت بها أن هذا الدين هو الدين الصحيح .. أن المسلم يعتمد على الله في كل شيء
فعندمـا يتوفى أحدٌ منا نحن النصارى فيصدر منا التضجر والغضب .. والإعتراض على الإله كيف يأخذ الروح .. وأننـا نعبدك ونتقرب إليك وتأخذ هذه الروح منا .. بينمـا في باكستـان يحدث موت جماعي وأشـاهد التكبير والفرح ..
إختتم كلامه بأنه بدأ يعرف الصلاه والوضوء وكذلك أركان الإسلام .. ويسألكم أن تدعوا له بالثبـات ..
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..