قاوم المؤشرُ العام لسوق الأسهم السعودية بمساعدة أسهم الاتصالات الضغوط البيعية التي تعرض لها في آخر جلسات الأسبوع عددٌ كبيرٌ من الأسهم لجني الأرباح منها شركات قيادية في قطاعي البنوك والبتروكيماويات، لينهي تعاملات اليوم الأربعاء 18-6-2008، على تراجع محدود دفعته للإغلاق دون حاجز الـ9800 بنقاط قليلة، في ظل انخفاض السيولة لأقل من الـ10 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
من جانبه يرى الكاتبُ الاقتصادي طارق الماضي أن ثبات المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية فوق مستوى الـ9800 نقطة لعدة جلسات مقبلة يعد مؤشرًا إيجابيًا على الاختراق الكامل والمؤكد لحاجز المقاومة عند 9750 نقطة، موضحًا أن السوق عقب اختراقها هذا الحاجز دخلت إلى منطقةٍ حرجة تحتاج إلى تأكيدات للخروج منها.
خطى "سابك"
وأضاف "حركة السوق والمؤشر في الوقت الراهن تتبع خطى سهم "سابك"، الذي يشهد منذ عدة جلسات عملية سحب كميات عليه، الشراء على "سابك" يتم بكمياتٍ بسيطة قد يكون الغرض منها عدم دفع السعر لمستوياتٍ مرتفعة حتى يتم جمع كامل الكمية المطلوبة".
وتراجع المؤشرُ العام بما نسبته 0.37% تعادل 36.46 نقطة، ليغلق على 9778.48 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 243.7 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 289.9 ألف صفقة تقريبًا، بلغت قيمتها حوالي 9.793 مليار ريال.
من جانبه أكد الإعلامي الاقتصادي نبيل المبارك على أن السوق في مجملها جيدة، وخاصةً بعض الشركات في قطاعات البتروكيماويات، والاتصالات، والمصارف، والنقل، وهي جميعها تسير في اتجاه إيجابي على المدى الطويل.
وأوضح أن سهم "سابك" له توجهٌ إيجابي لكن يقابل ذلك ضغط، فنراها تتذبذب بين 147 ريالاً إلى 151 ريالاً، في المقابل نجد أن قطاع التأمين يسلك اتجاهًا سلبيًا، إضافةً إلى قطاع الأسمنت الذي وصفه بـ"القطاع المكشوف"، والتحرك على هذا القطاع غير ملاحظ ولا يشهد مضاربات حامية أو وقتية، لذلك فهو قطاع راكد.
وقال المبارك لصحيفة الاقتصادية: "أعتقد أنه بعد سنةٍ من الآن سنجد أن تقريبًا نصف شركات السوق ارتفعت والنصف الآخر تراجعت أو ظلت ثابتة، وهو ما يؤكد أن السوق أصبحت كتابًا مفتوحًا، والعمليات اليومية تعكس تغيير مراكز أو مواقع أو بناء على معلومات معينة، ورأينا ذلك في سهم "المملكة القابضة" التي شهدت تحركًا نشطًا بعد خبر تملكها حصة في طيران ناس، وهو أمر إيجابي أن تتجاوب الأسهم مع أخبار شركاتها، وهو يؤكد أن السوق بدأت تعكس حالها بشكل جيد، لكن ليس بالنسبة الكاملة 100%، وما زلنا في أول المشوار، وتنظيم السوق بشكل كامل قد لا يستقر قبل ثلاث سنوات من الآن".
انعكاس طبيعي
وأشار إلى أن حركة السوق حاليًا تمثل انعكاسًا طبيعيًا لمجمل عمليات البيع والشراء، وأن السوق السعودية أصبحت كتابًا مفتوحًا، ويتضح ذلك حيث نجد هناك توجهًا إيجابيًا لشركات معينة، يقابله توجه سلبي لشركاتٍ معينة أخرى.
وأضاف المبارك أنه يمكن ملاحظة ذلك من خلال حركة الأسهم في الشهرين الماضيين؛ فتجد أن مجمل الشركات التي تنمو لا يتجاوز عددها الـ30 شركة، إضافةً إلى أن هناك عددًا من الشركات تتراجع وبشكلٍ "مبرمج"، مشيرًا إلى أن ذلك يشير إلى أن الشركات الواعدة سنراها تسجل أرقامًا قد تتجاوز الـ100 ريال، تقابلها شركات قد تكون قريبة جدًا من 10 ريالات.
وحول الأخبار التي يتناقلها المتداولون في السوق حول التقييمات التي تصدر عن الشركات المدرجة في السوق، قال المبارك: "إنه مع الأسف لا يوجد لدينا فاصل بين المصالح الشخصية وتلك التقارير".
وتابع: "إننا لم نصل إلى المهنية الكاملة التي تجعنا نثق في مثل هذه التقارير، وهذه التقارير لا تعكس حقيقتها، وهناك تداخل مصالح في آلية إصدار هذه التقارير".
وشدد الإعلامي الاقتصادي على أن المؤسسات التي تصدر مثل هذه التقارير في العالم أجمع، يكون هناك فصل ما بين الاستشارات ونشاطها المالي، وهو ما تفتقده مؤسساتنا، الأمر الذي يجعلنا لا نعوّل كثيرًا على هذه التقارير، مضيفًا "شاهدنا حالاتٍ مماثلة في الخليج وتم خلالها محاسبة تلك الشركات على التقارير التي أصدرتها، واتضح أنها غير صحيحة".
وانخفض سهم "سابك" بنسبة 1.15% إلى سعر 150 ريالاً، و"الراجحي" بنسبة 0.82% إلى سعر 90.25 ريالاً، وسهم "زين" بنسبة 3.66% إلى سعر 26.25 ريالاً، و"الكهرباء" 1.96% عند سعر 12.50 ريالاً.
شركة وساطة جديدة
على جانب أهم أخبار السوق، توقع رئيس مجموعة شركة الكابلات السعودية الدكتور وهيب لنجاوي، أن تحقق الشركة مبيعات بأكثر من 4 مليارات ريال في عام 2008، مقابل 3.143 مليون ريال العام الماضي، بعد أن تمكنت المجموعة من مضاعفة طاقتها الإنتاجية السنوية خلال الشهر الجاري من 60 إلى 120 ألف طن.
وافقت هيئةُ السوق المالية اليوم على الترخيص لشركة دراية المالية بممارسة نشاط التعامل بصفة وكيل، والإدارة، وتقديم المشورة، والحفظ في الأوراق المالية.
الأسواق العربية
من جانبه يرى الكاتبُ الاقتصادي طارق الماضي أن ثبات المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية فوق مستوى الـ9800 نقطة لعدة جلسات مقبلة يعد مؤشرًا إيجابيًا على الاختراق الكامل والمؤكد لحاجز المقاومة عند 9750 نقطة، موضحًا أن السوق عقب اختراقها هذا الحاجز دخلت إلى منطقةٍ حرجة تحتاج إلى تأكيدات للخروج منها.
خطى "سابك"
وأضاف "حركة السوق والمؤشر في الوقت الراهن تتبع خطى سهم "سابك"، الذي يشهد منذ عدة جلسات عملية سحب كميات عليه، الشراء على "سابك" يتم بكمياتٍ بسيطة قد يكون الغرض منها عدم دفع السعر لمستوياتٍ مرتفعة حتى يتم جمع كامل الكمية المطلوبة".
وتراجع المؤشرُ العام بما نسبته 0.37% تعادل 36.46 نقطة، ليغلق على 9778.48 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 243.7 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 289.9 ألف صفقة تقريبًا، بلغت قيمتها حوالي 9.793 مليار ريال.
من جانبه أكد الإعلامي الاقتصادي نبيل المبارك على أن السوق في مجملها جيدة، وخاصةً بعض الشركات في قطاعات البتروكيماويات، والاتصالات، والمصارف، والنقل، وهي جميعها تسير في اتجاه إيجابي على المدى الطويل.
وأوضح أن سهم "سابك" له توجهٌ إيجابي لكن يقابل ذلك ضغط، فنراها تتذبذب بين 147 ريالاً إلى 151 ريالاً، في المقابل نجد أن قطاع التأمين يسلك اتجاهًا سلبيًا، إضافةً إلى قطاع الأسمنت الذي وصفه بـ"القطاع المكشوف"، والتحرك على هذا القطاع غير ملاحظ ولا يشهد مضاربات حامية أو وقتية، لذلك فهو قطاع راكد.
وقال المبارك لصحيفة الاقتصادية: "أعتقد أنه بعد سنةٍ من الآن سنجد أن تقريبًا نصف شركات السوق ارتفعت والنصف الآخر تراجعت أو ظلت ثابتة، وهو ما يؤكد أن السوق أصبحت كتابًا مفتوحًا، والعمليات اليومية تعكس تغيير مراكز أو مواقع أو بناء على معلومات معينة، ورأينا ذلك في سهم "المملكة القابضة" التي شهدت تحركًا نشطًا بعد خبر تملكها حصة في طيران ناس، وهو أمر إيجابي أن تتجاوب الأسهم مع أخبار شركاتها، وهو يؤكد أن السوق بدأت تعكس حالها بشكل جيد، لكن ليس بالنسبة الكاملة 100%، وما زلنا في أول المشوار، وتنظيم السوق بشكل كامل قد لا يستقر قبل ثلاث سنوات من الآن".
انعكاس طبيعي
وأشار إلى أن حركة السوق حاليًا تمثل انعكاسًا طبيعيًا لمجمل عمليات البيع والشراء، وأن السوق السعودية أصبحت كتابًا مفتوحًا، ويتضح ذلك حيث نجد هناك توجهًا إيجابيًا لشركات معينة، يقابله توجه سلبي لشركاتٍ معينة أخرى.
وأضاف المبارك أنه يمكن ملاحظة ذلك من خلال حركة الأسهم في الشهرين الماضيين؛ فتجد أن مجمل الشركات التي تنمو لا يتجاوز عددها الـ30 شركة، إضافةً إلى أن هناك عددًا من الشركات تتراجع وبشكلٍ "مبرمج"، مشيرًا إلى أن ذلك يشير إلى أن الشركات الواعدة سنراها تسجل أرقامًا قد تتجاوز الـ100 ريال، تقابلها شركات قد تكون قريبة جدًا من 10 ريالات.
وحول الأخبار التي يتناقلها المتداولون في السوق حول التقييمات التي تصدر عن الشركات المدرجة في السوق، قال المبارك: "إنه مع الأسف لا يوجد لدينا فاصل بين المصالح الشخصية وتلك التقارير".
وتابع: "إننا لم نصل إلى المهنية الكاملة التي تجعنا نثق في مثل هذه التقارير، وهذه التقارير لا تعكس حقيقتها، وهناك تداخل مصالح في آلية إصدار هذه التقارير".
وشدد الإعلامي الاقتصادي على أن المؤسسات التي تصدر مثل هذه التقارير في العالم أجمع، يكون هناك فصل ما بين الاستشارات ونشاطها المالي، وهو ما تفتقده مؤسساتنا، الأمر الذي يجعلنا لا نعوّل كثيرًا على هذه التقارير، مضيفًا "شاهدنا حالاتٍ مماثلة في الخليج وتم خلالها محاسبة تلك الشركات على التقارير التي أصدرتها، واتضح أنها غير صحيحة".
وانخفض سهم "سابك" بنسبة 1.15% إلى سعر 150 ريالاً، و"الراجحي" بنسبة 0.82% إلى سعر 90.25 ريالاً، وسهم "زين" بنسبة 3.66% إلى سعر 26.25 ريالاً، و"الكهرباء" 1.96% عند سعر 12.50 ريالاً.
شركة وساطة جديدة
على جانب أهم أخبار السوق، توقع رئيس مجموعة شركة الكابلات السعودية الدكتور وهيب لنجاوي، أن تحقق الشركة مبيعات بأكثر من 4 مليارات ريال في عام 2008، مقابل 3.143 مليون ريال العام الماضي، بعد أن تمكنت المجموعة من مضاعفة طاقتها الإنتاجية السنوية خلال الشهر الجاري من 60 إلى 120 ألف طن.
وافقت هيئةُ السوق المالية اليوم على الترخيص لشركة دراية المالية بممارسة نشاط التعامل بصفة وكيل، والإدارة، وتقديم المشورة، والحفظ في الأوراق المالية.
الأسواق العربية