عندما نحب أحد .. نكون قد رأيناه أو عرفناه أو تعاملنا معه
عندما نثق في أحد .. نكون قد عرفناه وتأكدنا أنه أهل للثقه
تلك المعاملات البشريه
لكن التعامل مع الله مختلف
ويجب أن يكون مختلف
فسبحانه ليس كمثله شئ
ولا ينبغي أن يكون مثله شئ
كيف ذلك ؟
نحن نؤمن بالله أولا ثم نتعامل معه
في بدايه الأمر
نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
شهدنا وآمنا
فماذا بعد؟؟؟
التعامل
كيف ؟؟
بدايه التعامل هي الصلاة
كيف ؟؟
وكأنك قبل أن تسأل أين من آمنت به
فإن
الله يناديك بها
وكأنه سبحانه يقول
يا عبدي يا من آمنت بي دون أن تراني أقبل .. أناديك
وتسمع الآذان
الله أكبر ... الله أكبر
فعلا الله أكبر من أي شئ وكل شئ
فمهما كان ما تقوم به وقت الآذان ومهما كان قدر ما تقوم به فهو لا شئ
فاتركه لأن الله أكبر
ثم يقول المؤذن
أشهد أن لا إله إلا الله ... أشهد أن لا إله إلا الله
وكأنه يذكرك بأنك شهدت أنه لا إله إلا الله
فامتثل لندائه
ثم يكررها
أشهد أن لا إله إلا الله
ليذكر ويؤكد مرة أخرى
ثم يقول
أشهد أن محمدا رسول الله
باقي الشهادة التي دخلت بها الإسلام
ثم يكررها
أشهد أن محمدا رسول الله
فيذكرك بدخولك للإسلام
وكأنك في كل مرة تجدد إيمانك بالله وبالرسول
ثم يقول المؤذن
حي على الصلاة
حي على الصلاة
أقبل فهذا موعد الصلاة
موعدك مع الله فلا تتأخر
ثم يقول
حي على الفلاح
حي على الفلاح
ففي الصلاة الفلاح والفوز
ويعود ويذكرك
الله أكبر .. الله أكبر
لا إله إلا الله
قالرسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ او يسبغ الوضوء
ثم قال أشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمداً عبده ورسوله
إلا فتحت له ابواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء" رواه مسلم
ونبدأ الصلاة
أنت الآن تقف بين يدي الله عز وجل
تقف أمامه
ولنبدأ
بدعاء للإستفتاح
مثلا
وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا مسلما وما انا من المشركين،
ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذلك امرت وانا اول المسلمين"
ومنها:"سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
ولكن أولا هل تعلمون أنه
من أراد أن يكلم الله فعليه بالصلاة
وأن من أراد أن يكلمه الله فعليه بالقرآن
ففي الصلاة نكلم الله بما نريد
ويكلمنا الله عندما نقرأ القرآن
والآن
نبدأ بفاتحة الكتاب
فيقول الله في حديث قدسي
قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل،
فاذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين قال الله عز وجل:
حمدني عبدي، واذا قال: الرحمن الرحيم قال الله عز وجل: أثنى علي عبدي،
واذا قال : مالك يوم الدين، قال عز وجل: مجدني عبدي، وقال مرة فوض الي عبدي،
فاذا قال: اياك نعبد واياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل،
فإذا قال:اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين،
قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل.
ماذا لو استشعرنا هذا المعنى ونحن نقرأ الفاتحه
يااااااااااه
أنت تقول والله سبحانه يرد عليك
ثم تكمل الصلاة
بين خشوع وركوع وسجود
وكأنها حياة تانيه